Pages - Menu

Kamis, 18 Februari 2016

I - Leksikologi - المعاجم العربية

المعاجم العربية



اسم المقرر       : علم المعــــــــــــــــــاجم
المدرس           : الدكتور قريب الله، الماجستير
إعداد            : نيجروم ولاندري (14720103)
بايو كس فير ينطا (14720081)
راتو إيدا فوزيا (14720045)

 


Description: Description: F:\DATA VISUAL\ARSIP GAMBAR\Logo Maulana\LOGO UIN MMI trans .png






قسم تعليم اللغة العربية
كلية الدراسات العليا
جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية مالانج

2014

شكر وتقدير

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي خلق الألسنة واللغات، واضع الألفاظ للمعاني بحسب ما اقتضته حكمة البالغات، الذي عّلم آدم الأسماء كّلها، وأظهر بذلك شرف اللغة وفضلها. نشكره على فضله المتوال، ونسأله جزيل النوال، والثبات في الحال والمآل، ونصلي ونسلم على سيدنا محمد أفصح الخلق لسانا وأعربهم بيانا، أشرف الخلائق عجما وعربا وأزكاهم حسبا ونسبا، وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
وقد منّ الله علينا بالانتهاء من إعداد هذا البحث، فله سبحانه ألهج بالحمد والثناء، فلك الحمد يا رب حتى ترضى، على جزيل نعمائك وعظيم عطائك ويشرفنا. – بعد حمد الله تعالى – أن أتقدم بالشكر والتقدير والعرفان إلى جميع من كان لهم فضل في إعداد هذا الرسالة ومن شارك في المراجعة، و من زودنا بأرائه وجميع الزملائ الذين يساعدوننا مساعدة نافعة. ولم يبخل أحدهم بشئ طلبنا، ولم يكن يحدوهم إلا العمل الجاد المخلص.
والله ولي التوفيق، فحسبي أن أدعو الله تعالى عسى أن يجزيهم بأحسن ما عملوا ونسأله التوفيق والرحمة.

مالانج، 14 أبريل 2014 م


نحن كالمقدمين


المحتويـــــــــــــــــات

صفحة الغلاف
شكر وتقدير............................................................ أ
محتويـــــــــــــــــات.............................................................. ب
الفصل الأول
مقدمة
‌أ-            خلفية البحث..................................................... 1
‌ب-      أسئلة البحث...................................................... 2
‌ج-       أهداف البحث.................................................... 2
الفصل الثاني
عرض البيانات
المبحث الأوّل: مدرسة الترتيب الصوتي .................................. 3
‌أ-            معجم العين .................................................. ... 3
‌ب-      تهذيب اللغة ..................................................      5
‌ج-       معجم البارع ...................................................... 6
‌د-          مختصر العين .................................................. ... 7
‌ه-        معجم المحيط.................................................. ... 8
‌و-          المحــــــــــــــكم ..................................................... ... 8
المبحث الثاني: مدرسة الترتيب الهجائي..............................     11
‌أ-            معجم الجمهرة ................................................ ... 11
‌ب-      معجم الجيم .................................................. ... 14
‌ج-       معجم المقاييس................................................ ... 15
‌د-          مجمل اللغة ....................................................... 17
‌ه-        أساس البلاغة...................................................... 20
‌و-          المصباح المنير....................................................... 21
الفصل الثالث
خاتمة
‌أ-            ملخص ...................................................... ... 22
‌ب-      مقترحات ......................................................... 22
قائمة المراجع

الفصل الأول
مقدمة


‌أ-           خلفية البحث
المعاجم اللغوية في العربية وغيرها، هي الملجأ الذي يهرع إليه الدارس والمدرس، والعالم والمتعلم، إذا ما أشكل عليه معنى مما يقرؤه، أو يسمعه من ألفاظ اللغة. وما أكثر ما يشكل عليه منها، وبخاصة إذا كانت لغة كالعربية ظلت حية نامية عبر قرون وقرون. ومن هنا فنحن أحوج ما نكون إلى معرفة معاجم لغتنا والسبل التي انتهجت في تأليفها، وترتيب موادها كيما نستطيع العثور على ما ننشده فيها بسهولة ويسر.
ولهذا فقد اقتصر البحث – أو كاد – على مدارس المعاجم العربية، ومنهج كل منها، وما ينتمي إليها من معاجم وأعرض عن نقدها والوقوف على حياة مؤلفيها وما إلى ذلك مما ليست له صلة مباشرة بتيسير الإنتفاع بها. غير أن الحروف هي الأساس الذي قامت عليه المعاجم العربية فكان لابد من الإلمام بها والكشف عن العلاقة بينها وبين المؤلفات التي صارت هذه الحروف عليها، والوقوف على ترتيبها وتصوره، وما أهمل واستخدم من أنواعه.
تعددت المعاجم العربية وتنوعت خلال العصور السالفة ولكن القصد منها في كل الأحوال كان واحدا وهو حراسة القرآن من أن يقتحمه خطأ في النطق أو الفهم، وحراسة العربية من أن يتقحم حرمها دخيل لا ترضى عنه العربية، وصيانة هذه الثروة من الضياع.
ومرت المعاجم العربية بأطوار مختلفة وتعددت مدارسها المعجمية واللغوية، ويمكن لنا أن نميز بين نوعين من المعجمات في العربية، هي معجمات المعاني ومعجمات الألفاظ.

‌ب-     أسئلة البحث
ومن مشكلات البحث القائمة كما ذكر السابقة، فيقوم هذا البحث بأسئلة تالية، هي:
1-   أي المعاجم تعتمد على مدرسة الترتيب الصوتي؟
2-   أي المعاجم تعتمد على مدرسة الترتيب الهجائي؟

‌ج-       أهداف البحث
يهدف البحث إلى تحقيق النتائج التالية:
1-   معرفة المعاجم تعتمد على مدرسة الترتيب الصوتي؟
2-   معرفة المعاجم تعتمد على مدرسة الترتيب الهجائي؟

 الفصل الثاني
عرض البيانات


المبحث الأوّل: مدرسة الترتيب الصوتي
ومن الملاحظ أن هذا الترتيب قائم على أساس تقسيم الأصوات حسب مخارجها الصوتية، ثم ترتيبها على هذا الأساس من أقصى الحلق إلى حروف الشفة. فقد بدأ الخليل بالحروف الحلقية (ع ، ح ، ه ، خ ، غ) ثم اللهوية (ق، ك) ثم الشجرية (ج ، ش ، ض) فالأسلية (ص ، س ، ز) فالنطعية (ط، د ، ت) فاللثوية (ظ ، ث ، ذ) فالذلقية (ر، ل ، ن ، ف ، ب ، م) فالهوائية (و ، ا ، ي).[1]
‌أ-           معجم العين
1-        مؤلفه
الخليل بن أحمد (718-786م)، ولد في عُمان، لكنه نشأ وتعلم وعلم بالبصرة، فاشتهر بالبصري. ينتسب إلى بطن فرهد من قبيلة الأزد، فعرف بالفراهيدي. برز في العلوم اللسانية من نحو ولغة وشعر، كما كان بارعاً بالعلوم الرياضية والشرعية والموسيقى(43). له «كتاب العين» وهو أول معجم لغوي، و له مؤلفات عديدة منها، «النقط والشكل» و «النغم» و«العروض» و«الشواهد» و«الجمل» و «الإيقاع. [2]

2-        منهجه
أما منهجه فيه فقد إتسم بما يلي:[3]
بدأ الخليل كتابه بمقدمة طويلة أوضح فيها الطريقة التي سار عليها في وضع كتابه، ذاكراً مخارج الحروف وبعض النواحي الصوتية التي تراعى في تأليف الكلمات كما يلى:
1)          رتب المواد حسب مخارجها وفق النظام التالي /ع ح هـ خ غ/ ق ك/ ج ش ض/ ص س ز/ ط د ت/ ظ ذ ث/ ر ل ن/ ف ب م / وي ا.
2)          نظم الكلمات تبعاً لحروفها الأصلية (الجذور) دون مراعاة الأحرف الزائدة فيها.
3)          اتبع نظام التقليبات الذي ابتدعه بنفسه. فعالج الكلمة ومقلوباتها في موضع واحد(46).
4)          جعل معجمه أقساماً على عدد الحروف، وسمّى كل قسم كتاباً، وبدأ معجمه بكتاب العين.
5)          أخضع تبويب الكلمات لنظام الكمية، أو لنظام الأبنية، فرتب كلمات كل كتاب (باب) حسب   الترتيب التالي: أ - الثنائي ،  ب - الثلاثي الصحيح ، د - اللفيف، وبالتالي اللفيف المفروق واللفيف المقرون، هـ - الرباعي، و – الخماسي.
6)          كان يأتي بالشواهد في معجم ما يفسره، وكانت هذه الشواهد مستمدةً من الشعر والحديث والأمثال والقرآن، لكن اعتماده على الشعر والقرآن كان كثيراً.
7)          أثبت كثيراً من رجال السند، وبعض هؤلاء من معاصريه، لكن أكثرهم من تلامذته.
لا نعلم معجماً كان له أثر ككتاب العين. وهذا أمر غير مستغرب، لمعجم افتتح التأليف المعجمي، فوضع للغويين منهجه، وسن لهم سنه، حتى أضحت السمات التي اتسم بها، مبادئ التزم بها كثير ممن أتوا بعده وحذوا حذوه في التأليف المعجمي. فترتيب المواد حسب نظام معيّن في ترتيب الحروف، لا حسب الموضوعات - كما كان شاعاً في عصره.[4]

‌ب-     تهذيب اللغة
1-        مؤلفه
أبو منصور محمد بن أحمد بن الأزهر الهروي(895-981م)، أحد أئمة اللغة والأدب والفقه. ولد وتوفي في هراة بخراسان. وقع في إسار القرامطة مدةً طويلةً استفاد خلالها من محاورتهم ومخاطبة بعضهم بعضاً، لأنهم كانوا يتكلمون بالعربية الفصحى. و من كتبه «تهذيب اللغة» (وهو أهمها)، و «غريب الألفاظ التي استعملها الفقهاء» و«تفسير القرآن.[5]
2-        منهجه
بدأ الأزهري معجمه بمقدمة طويلة استهلها بحمد الله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم. ثم أظهر حاجة الناس إلى العربية، وعرض للغويين الذين جاؤوا قبله، مرتباً إياهم إلى طبقات، ومقسمهم إلى ثقات وغير ثقات، وشانّاً حملة مؤلفي المعاجم قبله. وكأنه يريد أن تخلص إلى اعتبار معجمه أفضل المعاجم التي سبقته. ولعل السبب هو الذي دفعه إلى تسمية كتابه بـ«تهذيب اللغة»، معللاً التسمية بأنه يرمي في كتابه إلى تنقيه اللغة من الشوائب التي تسربت إليها على يد سابقيه ومعاصريه.
ويتصف منهج الكتاب ما يلي:[6]
1)          نهج نهج الخليل إلى أبواب وكتب.
2)          نقل من كتاب العين في أكثر الأحيان، ومن دون تصرف.
3)          عني عنايةً كبيرةً بذكر البلدان والمواضع والمياه.
4)          نبَّه على المهمل وسببه وأشار إلى المستعمل الذي أهمله غيره من العلماء.
5)          اهتم أكثر من غيره بالاستشهاد بالقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، كما اهتم بالنوادر ونبّه عليها مفرداً إياها بالذكر والتنبيه.
لم يقدم «تهذيب اللغة» شيئاً إلى التأليف المعجمي من ناحية المنهج، غدا سار على نظام الخليل بحذافيره، ويبدو أن كبر حجمه، جعل الناس تحجم عن نقده وتمحيصه.

‌ج-       معجم البارع
1-        مؤلفه
مؤلف هذا المعجم أبو علي إسماعيل بن القاسم القالي المولود عام 280 هـ. والمتوفى عام 356 هـ. بالزهراء ضاحية من ضواحى قرطبة. ويعد البارع أول معجم أندلسي، وإن لم يكن له من الأندلسية.
2-        منهجه
وقد أدخل القالي بعض الزيادات وأخرى بعض تعديلات في كتاب العين (فقدم لكل مادة لغوية بما ورد عنها في مروياته. وارتأى أن يخالف في ترتيب الحورف يغض الشيء، وأضاف بعض ما ظنه مهملا، ونسب الشولهد المبترة فكان من ذلك كله البارع. فالبارع إذن ليس إلا كتاب العين).[7]
وإلى جانب هذه التعديلات والزيادات نجد خلافين أخرين أحدهما يتعلق بتربيت الأصوات، والأخر يتعلق بالأبواب. فترتيب الخليل قد سبق ذكره، أما ترتيب القالي فهو: هـ، ح، ع، خ، غ، ق، ك، ض، ج، ش، ل، ر، ن، ط، د، ت، ص، ز، س ، ظ، ذ ، ث، ف، ب، م، و، ا، ي.[8]
أما اختلف الأبواب فيتمثل في تسمية القالي للفيف: باب الحواشي والأوشاب، في إطلاقه على الثنائي اسم: باب الثنائي في الخطّ والثلاثيّ في الحقيقة. والخلاف كما يبدو خلاف لفطي لاحقيقي.[9]

‌د-         مختصر العين
والكتاب كما هو واضح من عنوانه اختصار لمعجم العين مع تعديلات طفيفة وتصرف ليس بالكثير. ومؤلفه في غني عن التعريف فهو مؤلف طبقات النحويين واللغويين، ولحن العامة، والاستدراك على أبنية سيبويه والواضح في علم العربية، وجميعها قد طبع وحقق.[10]
أمّا تقسيم الأبنية فقد زاد (باب الثنائي المضاعف من المعتلّ). فجاءت كما يلي:
‌أ-            باب الثنائيّ المضاعف الصحيح
‌ب-      باب الثلاثيّ الصحيح
‌ج-       باب الثنائيّ المضاعف من المعتلّ 
‌د-          باب الثلاثيّ المعتلّ
‌ه-        باب الثلاثيّ اللفيف
‌و-          باب الرباعيّ
‌ز-          باب الخماسيّ
وكذا تقليب الكلمات تبع العين فيها.

‌ه-       معجم المحيط
شهد القرن الرابع معجما رابعا يسير على طريقة الخليل وهو معجم ((المحيط)) للوزير الأديب المشهور الصاحب بن عباد (324-385 ه). وقد ظل هذا المعجم في زوايا النسيان حتى قام الشيخ محمد حسن ال ياسين بتحقيق بعض أجزاء منه . وقد رجع المحقق إلى نسختين اثنتين إحداهما نسخة المحتحف البريطانى والأخرى نسخة كربلاء. وتوجد أجزاء متناثرة منه في مكتبات أجرى من العالم.[11]

‌و-         المحكم
وهو من معاجم القرن الخامس المجرى ومؤلفه أشهر علماء اللغة في الأندلس في هذا القرن ، وبرغم أنه كان كفيفا فقد ألف هذا المعجم وألف معجما اخر ضخما سيرد فيما بعد وهو ((المخصص)) ولم يتح للمحكم أن يطبع جميعه بعد ، فقد أصنر معهد المخطوطات بالقاهرة جزءه الأول عام 1958 وتتابعت الأجزاءحتى صدر السابع عام 1973 ووصل الى ماده (ش ص م).
1-        نظام المحكم
ونظام المحكم هو نظام العين مع فروق طفيفة ، مثل إدماج المخليل الهمزة في حروف العلة ، وإفراد ابن سيده الهمزة بالذكر ، و مثل احتساب الخليل الألف اللينة حرف علة ، وتجاهلها من ابن سيده تماما ، لأن الألف المدودة فى العربية ترد – اذا كانت أصيلة – إما الى الواو أو الياء.
ويعتز صاحب الحكم بأنه حذف منه أموراً لا غناء فيها ، ونيه فيه على أشياء لابد من التنبيه عليها:
1)          فقد حذف مثلا المشتقات القياسية لاطرادها
2)          وميز بين المشتيهات كالجمع واسم الجمع و جمع الجمع
ومات ابن سيده عام 458 ه.
2-        أمثلة
مثالان تطبيقيان على معاجم الترتيب الصوتي:
المثال الأول: اذا أردنا أن نحبث عن كلمة ((مريد)) في قوله تعالى : "وإن يدعون إلا شيطانا مريدا" نسير على الخطوات الاتية :
الجذر   : مردا
الكتاب : الدال
القسم   : درم
التقليبات : د ر م – د م ر – ر د م – ر م د – ر م د - م د ر – م ر د
المثال الثاني : اذا أردنا ترتيب عدد من الكلمات في معجم العين أو أحد توابعه فإننا نسير على الخطوات التالية حين يكون المراد ترنيب الكلمات الاتية:
1)          غربال – رفرف – ظنين – تّل – تروية – فدان – دبابة – موءودة – دندنة – غيم
(أ‌)     نحدد أعمق الأصوات في كل كلمة ونكتبة فوقها (بعد تجريدها من الزوائد) :
غ
ر
ظ
ت
ر
د
د
د
د
ع
غربل
رفرف
ظنين
تّل
تروية
فدان
دبابة
موءودة
دندنة
غيم
(ب‌)    تقسم الكلمات الى مجموعات حسب أعمق الأصوات هكذا :
مجموعة الغين (غربل - غيم)
مجموعة الدال (فدان – دبب – وأد - دندن)
مجموعة التاء (تلل)
مجموعة الظاء (ظنن)
مجموعة الراء (رفوف - روي)
(ت‌)    ترتب كل مجموعة تشتمل على أكثر من حسب القسم :
الغين        : غيم \ غؤبل
الدال        : دبب \ دندن \ فدان \ وأد
التاء                 : تلل
الظاء        : ظنن
الراء         : رفوف \ روى
(ث‌)    اذا وجد لفظان ينتميان الى نفس القسم يرتيان حسب المادة. وينتبق ذلك على لفظى دندن ودبب اللذين يقعان في قسم الثنائ. وبالحصول على المادة و هي دن ودب نجد دندن تيبق دبب.
وعلى  هذا يكون الترتيب النهائ على النحو التالى :
غيم - غؤبل -  دبابة - دندن - فدان – موءودة – تل – ظنين – رفوف – تردية.
2)          دائرة – غضنفر – براثن - دريئة – تمثال – غرنوق – فرند – ورم – ثلاثة – تأييد – غاية
الترتيب    : (غ) غاية – غرنوق – غضنفر
(د ) دريئة - دائرة – تأييد – فرند
(ث) ثلاثة – تمثال – براثن
(ر ) ورم
والترتيب الهنائ : (1) غاية (2) غرنوق (3) غضنفر (4) دريئة (5) دائرة (6) تأييد (7) فرند (8) ثلاثة (9) تمثال (10) براثن (11) ورم

المبحث الثاني: مدرسة الترتيب الهجائي
الذي يرتب الكلمات حسب أوائل أو أواخر حروفها دون مراعاة الأحرف المزيدة. ومن المعاجم التي تعتمد هذا الترتيب هي:
‌أ-           معجم الجمهرة
1-        الهدف من تأليفه:
سمى ابن دريد معجمه بالجمهرة، ويهدف من تأليفه إلى جمع جمهور كلام العرب، أي المشهور منه وترك المستنكر والوحشي والغريب، وإرجاء النادر، بخلاف هدف الخليل في العين حيث كان يهدف إلى جمع كل كلام العرب مشهوره وغريبه ونادره.
2-        منهج ابن دريد في الجمهرة:
(‌أ)          اتفق ابن دريد مع الخليل في تصنيف معجمه على أساس تجريد الكلمة من الحروف الزائدة، والاعتماد على الحروف الأصلية، ورد المحذوف على ما كان عليه قبل الحذف في أصل الكلمة، ورد الحرف المقلوب إلى أصله، ورد المضارع إلى الماضي، والجمع إلى المفرد، بهدف الوصول إلى الحروف الأصلية الأولى في الكلمة (الجذر اللغوي)، لأن البحث في المعجم وفق هذه المدارس المعجمية يعتمد على الحروف الأصلية فقط.
وهكذا ـ وقد الدكتور عبد السميع أبواب الجمهورة  فحصرها في سبعة عشر بابا [12]
(‌ب)    اتخذ ابن دريد نظام التقليبات الذي اتبعه الخليل في العين، بأن يضع الكلمة وجميع مقلوباتها في موضع واحد، فالثلاثي يحصل منه على ستة صور أو أبنية، على سبيل المثال الجيم والحاء والميم: (جحم)، تقلب إلى: جمح، وحجم، وحمج، ومجح، ومحج، بالإضافة إلى اللفظ نفسه -وهو جحم- إذن هذه ستة صيغ مستعملة في الفعل الثلاثي، مع التنبيه على المهمل غير المستعمل، وهكذا في جميع الأبنية.
(‌ج)      لم يتخذ ابن دريد التقليبات الأساس الأول لتقسيم المعجم كما فعل الخليل بأن يجعل للهمزة بابا وللباء بابا...إلخ، لكنه جعل نظام الأبنية أساسه الأول، فابن دريد عَكَس ما في العين، ولذا ففي كل معجمه بناء واحد للثنائي المضاعف، وواحد للثلاثي.. وهكذا، وتحت كل بناء جميع الحروف العربية.
وتصنيفه للأبنية هو تصنيف الخليل مع بعض الزيادات، فهي عنده ثنائية وثلاثية ورباعية وخماسية وملحقات بكل قسم ، والثلاثي عنده الثلاثي المضاعف والثلاثي معا، وقد اضطرب في الملحقات كثيرا جدا.
فالمعجم عنده مقسم إلى الثنائي المضاعف وما يلحق به، والثلاثي وما يلحق به، فالرباعي وما يلحق به، فالخماسي وما يلحق به، ثم ألحق بهذه الأبواب أبوابا للفيف وله معنى خاص به وأبوابا للنوادر.
وقسّم كلّ بناءٍ إلى أبوابٍ طبقاً للحروف على الترتيب الألفبائيّ، فبدأ بحرف الهمزة، ثم حرف الباء ثم التاء وهكذا بقية الحروف على الصورة التالية:
أ  /  ب  /  ت  /  ث  /  ج  /  ح  /  خ  /  د  /  ذ  /  ر  /  ز  /  س  /  ش  /  ص  /  ض /  ط  /  ظ  / ع  / غ  / ف  /  ق  /  ك  /  ل  /  م  /  ن  /  هـ  /  و  /  ي
بدأ كلّ بابٍ بالحرف المعقود له مع ما يليه في الترتيب الألفبائيّ، فمثلاً في باب ( التاء ) بدأ بها مع الثاء، ثمّ بها مع الجيم، وبعد نهاية الحروف تأتي التاء مع الهمزة، ثمّ التاء مع الباء.
وهنا يختلف الجمهرة عن العين لكونه رتّب الحروف على الترتيب الألفبائي وليس الترتيب الصوتي، وهذا من مواطن التجديد في الجمهرة.
(‌د)        راعى ابن دريد في الجمهرة أن يبدأ كل باب بالكلمة التي تبدأ بالحرف المعقود له الباب يليه الحرف الذي يليه في ترتيب الأبجدية الألفبائية، فأبواب التاء مثلا يصدِّرها بالتاء مع الثاء فالتاء مع الجيم فالتاء مع الحاء ويستمر فيما بعدها من حروف إلى الياء وهي آخر حرف، أما التاء مع ما قبلها مثل الباء فإن هذه الكلمات قد ذُكرت في الحرف السابق وعولجت في المعجم قبل ذلك لسيره وفق نظام التقاليب وبالتالي لا داعي لذكرها مرة ثانية هنا.
3-        أمثلة
مثالا تطبيقيان في معجم الجمهرة :
المثال الاول: البحث عن كلمة "ربابة" في الجمهورة :
الجذر      : ربب
القسم     : الثنائ
الباب      : الباء
المادة       : ب ر
التقليات   : ب ر – ر ب
المثال الثاني : ترتيب الكلمات الاتية حسب ورودها ثي معجم الجمهورة :
علقم – سبابة – ابتلاء – توبيخ – دلال – عصفور – دقيق – انبثاتى – ركود – شتيمة.
‌ب-     معجم الجيم
وتوجد من المعجم نسخة مصورة في مجمع اللغة العربية بالقاهرة. كما قام المجمع بطبعة في ثلاثة أجزاء حقق الأول منها إبراهيم الإبياري (1974) والثاني عبد العليم الطحاوي  (1975) والثالث عبد الكريم العزباوى (1975) وألحق بالمعجم جزاء رابع يشتمل على الفهارس (1983).
ويبدو أن عدم تداول الكتاب جعل العلماء يظونون أن سبب التسمية أنه انتهى بحرف الجيم كما ذكر كرنكو أو أنه بدا بها كما ذكر كثيرون لكن قال أبو الطيب اللغوى : "وقفت على نسخة منه فلم نجده مبدوءا من الجيم" ، وكلام أبي الطيب حق ، فالمعجم لا يبدأ من الجيم وإنما يسير على الترتيب الهجائى العادى بحسب أوائل الكلمات وثواني الكلمات وثوللثها ـ ولهذا نجد كلمات حرف الأولف تتتابع هكذا : أوق – ألب – أفق – أزح – أنف – أرب – أخذ الخز
وهناك احتمل اخر هو أن يكون المؤلف قد بدأ معجمة بالجيم فعلا ، ولكن جاء بعده من أعاد ترتيب الكتاب على الترتيب الهجائ المعروف ويبقى السؤال : لماذا اختيمال :
الإجابة يلخصها الأستاذ إبراهيم الإبيارى محقق الكتاب في قوله :
(أ‌)          إما لأنه كره أن يبدأ بالباء أول الحروف لأنه لابد معها من النص على نقطها حتى لا تلتبس بالتاء والثاء ـ وهذا يطول العنوان ، ولذا بدأ بالجيم الذى لا يلتبس فى اسمه بحرف اخر .
(ب‌)    أو لأن الجيم أحد حروف خمسة تجمع بين الجهر و الشدة.[13]
وقد كان أول من نوه بمعجم الجيم وأشار الى أهميتة المستشرق. كرنكو ولكنه هو ومن جاء بعده من المستشرقين أخفقوا في تحقيقه.


‌ج-       معجم المقاييس
ولد ابن فارس (احمد بن زكريا القزؤيني) وعاش ومات في القرن الرابع الهجرى قرن النهضة المعجمية الشاملة. وكانت ولادته عام 329 ه [14] ووفاته عام 395 ه. وآثار ابن فارس اللغوية عديدة منها ((الصاحبي في فقه اللغة)) ومنها ((المجمل)) بالإضافة الى معجمه مقاييس اللغة الذي معنا.
1-      نظام المقاييس
وقد أقيم نظام المقاييس على أساسين هما:
1)         اتباع الترتيب الهجائي العادي. ولكنه لم يكن يبدأ ثواني الكلمات من أول الألفبائية ولكن من الحرف الذي يلي الحرف الأول. وحينئذ فقوله: باب الحاء وما بعدها يعني به الحاء مع الخاء، ثم يسير الى نهاية الألفبائية، ويبدأ من الهمزة ويقف عند الجيم. وقد شرح الدكتور عبد الله درويس الفكرة قائلا: فإذا تصورنا أن الأبجدية منتظمة في شكل دائرة فإن الترتيب يبدأ من الحرف المعين مبتدئا بتأليفه مع ما يلي في الدائرة ثم ينتقل الى الحرف الثاني وهكذا حتى تعود الدائرة من حيث بدأت وهكذا:
وفعل مثل ذلك في الحروف الثالثة.[15] وعلى هذا فكلمة مثل ((عبد)) توضع في المقاييس بعد كلمة ((عقد)) لأن القاف تلي العين بحرفين أما الباء فلا يأتي دورها إلا بعد الانتهاء من جميع حروف الهجاء ثم البدء بالهمزة ثم الباء.[16]
2)         تقسيم كل حرف من حروف الهجاء أقساما ثلاثة (إن وجدت الثلاثة) أو بعضها (إن لم توجد كلها). وهذه الأقسام هي: (أ) المضاعف. (ب) الثلاثي الأصول. (ج) ما جاء على أكثر من ثلاثة أحرف.
2-      مميزات المقاييس
وأهم ما يميز المقاييس الى جانب ذلك شيئان:
1)         محاولة ربط المعاني الجزئية للمعاني بمعنى عام يجمعها أو معان عامة. وخير مثال لذلك مادة ((جن)) التي ردها الى معنى الستر والتستر، وفرع على ذلك: الجنة لأنها ثواب مستور عنهم اليوم-والجنة بمعنى البستان لأن الشجر بورقه يستر-والجنين الولد في بطن أمه-والجنان القلب-والمجن الترس، وكل ما استتر به من السلاح فهو جنة-والجنة المجنون-وذلك أنه يغطي العقل-وجنان الليل سواده وستره الأشياء-والجن سموا بذلك لأنهم ميتترون.[17]
2)         مذهبه الخاص في الرباعي والخماسي الذي شرحه بقوله: (( اعلم أن للرباعي والخماسي مذهبا في القياس يستنبطه النظر الدقيق. وذلك أن أكثر ما تراه منحوت. ومعنى النحت أن تؤخذ كلمتان وتنحت منهما كلمة تكون آخذة منهما جميعا بحظ. والأصل في ذلك ما ذكره الخليل من قولهم: حيعل الرجل اذا قال حي على. فعلى هذا الأصل بنيناما ذكرناه من مقاييس الرباعي فنقول: إن ذلك على ضربين: أحدهما المنحوت الذي ذكرناه. والضرب الآخر الموضوع وضعا لا مجال له في طرق القياس. [18]
3-      أمثلة
وأمثلة هذه الأنواع الثلاثة كما يلي:
1)         بتحر: القصير المجتمع الخاق من بير وحتر: فالأول كأنه حرم الطول فبير خلقه، والثاني لأنه ضيق عليه ولم يعط ما أعطيه الطويل.
2)         أما ما زيد فيه حرف فمثاله بلعوم من البلع، وبرقع، بزيادة الباء، وبلسم بزيادة الميم وبلقع بزيادة اللام.

‌د-         مجمل اللغة
1-      مؤلف المجمل
عده بعضهم أفضل ما ألف ابن فارس وأشهره، وقد قام بتأليفه-كما ذكر في مقدمته-ليتلافي تعقيدات المعاجم السابقة مثل العين والجمهرة. ولذا ألفه مختصرا قريبا، قليل اللفظ، كثير الفوائد.[19]
2-      منهج المجمل
كما أن المؤلف يكشف عن جوانب أجرى من المنهج في مقدمته حين يصف المعجم بصغر الحجم وحسن الترتيب. وفي أوائل الأحرف قد يتحدث المؤلف عن جوانب أخرى من منهجه كقوله في أول حرف الجيم: (( هذا باب الجيم من مجمل اللغة وقد ذكرنا فيه الواضح من كلام العرب والصحيح منه دون الوحشي المستنكر. ولم نأل جهدا في اجتباء المشهور الدال على غريب آية أو تفسير حديث أو شعر. والمتوخي من كتابنا هذا من أوله الى آخره: التقريب والإبانة عما ائتلف من حروف اللغة فكان كلاما، وذكر ما صح من ذلك سماعا، ومن كتاب لايشك في صحة نسبه)).[20]
أما ترتيبه فهو نفس ترتيب المقاييس أى الترتيب الهجائي مع بدء الثاني مما يلي الأول والثالث مما يلي الثاني والتقسيم الكمى الى مضاعف وثلاثي وما زاد على ثلاثة أحرف.
3-      بين المقايييس والمجمل
رغم اتقاف المعجمين في الترتيب فهما يختلفان في عدة جوانب منها:
1)         يقوم المقاييس على جملة من الأقيسة تتعلق بالثلاثي والرباعي كما سبق أن ذكرنا أما المجمل فمعجم عادي همه إيصال معاني الألفاظ الى القأرئ.
2)         ينفرد المجمل بذكر مواد كثيرة لم يشر إليها في المقاييس.
وقد طبع المجمل طبعتين محققتين، أولاهما بتحقيق زهير عبد المحسن سلطان، في أربعة أجزاء، والأخرى بتحقيق هادى حسن حمودي في خمسة أجزاء، من منشورات معهد المخطوطات العربية بالكويت.
4-      مثالان تطبيقيان على معجمي المقاييس والمجمل
المثال الأول: البحث عن كلمة ((متكلف)) في أحد المعجمين:
الجذر: كلف
الباب: الكلف
القسم: الثلاثي
المادة: الكاف واللام ومايثلثهما.
المثال الثاني: ترتيب الكلمة الآتية حسب ورودها لإي أحد المعجمين:
بهو- حيتان- أتان – تدبير – درهم – بثور – أزيز – صيام – صنبور – برزخ – دخان – صحراء- دهان.
1)         تقسم الكلمة الى مجموعات حيب حرفها الأول بعد التجريد:
-             أتن – أزز
-            بهو – بثر – برزخ
-            حوت
-            دبر – درهم – دخن – دهن
-            صوم – صنبور – صحر
2)         ترتب كلمات كل حرف حسب حجمها:
-            أزز / أتن
-            بهو – بثر /برزخ
-            حوت
-            دبر – دخن – دهن / درهم
-            صوم – صحر / صنبور
3)         ترتب كلمات كل قسم حسب الثواني والثوالث:
-             أزز - أتن
-            بثر - بهو -برزخ
-            حوت
-            دهن - دبر – دخن – درهم
-            صوم – صحر – صنبر
فيكون الترتيب النهائي:
أزيز  - أتان – بثور- بهو- برزخ- حوت- دهان– تدبير – دخان -درهم –صيام – صحراء – صنبور.

‌ه-       أساس البلاغة
ولد الزمخشرى عام 467، وتوفي عام 538. وهو أول من اكتمل على يديه نظام الترتيب الألفبائي. وقد ذكر في سبب اختياره له مايأتي: ((وقد رتب الكتاب على أشهر ترتيب متداولا، وأسهله متناولا، يهجم فيه الطالب على طلبته-موضوعة على طرف الثمام وحبل الذراع)), و نظام الزمخشرى هو النظام الحديث الذي ينظر الى الأوائل فإذا اتفقت ينظر الى الثواني فإذا اتفقت ينظر الى الثوالث. ويشرح الزمخشرى خطته قائلا: ((من خصائص هذا الكتاب تخير ما وقع في عبارات المبدعين وانطوى في استعمالات المفلقين من التراكيب التى تملح وتحسن.
ولعل أهم ما يميز الكتاب – الى جانب سهولة ترتيته-ما التزمه المؤلف من التفريق بين المعاني الحقيقية والمعاني المجازية للكلمة، وبدئه بالمعنى الحقيقي.

‌و-         المصباح المنير
وهو من المعاجم الموجزة، ومؤلفه من علماء القرن الثامن الهجري.[21] وقد اهتم فيه المؤلف بالاصطلاحات الفقهية، لأنه هدف من تأليف معجمه الى شرح الألفاظ ((شرح الوجيز)) الذي كتبه للرافعي[22] على ((الوجيز)) [23] الغزالي وفيه أكثر من الاستشهاد بالحديث النبوى.
والكتاب –كما ذكر الفيومي في خاتمة معجمه- قد جمع أصله من نحو سبعين كتابا ما بين معاجم وموسوعات وكتب تفسير ونحو ودواوين شعر. ويزيد في قيمة المعجم أن المؤلف ألحق بكتابه دراسة موجزة ضمت قواعد من النحو والاشتقاق والتصريف والمصادر والجموع والتذكير والتأنيث والتفضيل والنسب.

الفصل الثالث
خاتمة


‌أ-           الملخص
تختلف المعاجم فيما بينها في ترتيب المفردات، إذ إن هناك أكثر من طريقة لهذا الترتيب، وباختلاف طريقة الترتيب يختلف المعجم. وفي العربية نوعان من المعاجم من هذه الناحية، هي:
مدرسة الترتيب الصوتي، وقد ابتكر منهجها الخليل بن أحمد الفراهيدي المتوفى سنة 175 هـ ، في معجمه الذي أسماه بالعين ، ويعتمد هذا المنهج على ترتيب الحروف بحسب المخارج الصوتية ابتداء بالعين ، وطريقة معرفة المخرج الصوتي للحرف هي ما يُعرف بذوق الحرف ، وهي نطقه ساكنا ، أي مسبوقًا بهمزة وصل.
مدرسة الترتيب الهجائي، وهي ترتيب الألفاظ حسب التسلسل الهجائي، مع مراعاة أوائل هذه الألفاظ. وهي تتمثل في ترتيبِ الكلمات على حسب حروفها الهجائية الأصلية ، مع الابتداء بالحرف الأول ، فالثاني فالثالث فالرابع. ومن المعاجم التي تتبعُ هذه الطريقة هي: مختار الصِّحاح ، والمصباحُ المنير، والمعجم الوسيط .

‌ب-     المقترحات
في ختام هذا البحث، ندرك أهمية علم المعاجم، ونستنتج أنه من أهم العلوم اللغوية، ولا سيما إذا كان يتعلق باللغة العربية التي تعدّ أوسع اللغات وأكثرها استيعاباً ومرونة. كما نلاحظ أن هناك تنوعاً في المعاجم؛ إن من حيث الوضع، أو من حيث الاستعمال والترتيب. فكان من الطبيعي بروز مدارس معجمية معنية جسّدت تطوّر علم المعاجم، حسب الحاجة والغرض منه.
ولا شكّ أنّه تخلّل بعض المدارس المعجمية ثغرات وعيوب، ذكرنا نموذجاً منها: معجم العين، فتكامل البحث بذكر شروط ومقترحات لوضع المعاجم. من هنا، لا ننكر أن المعجم يسجّل في تاريخه، دوراً حافظاً محصناً للغة، ولكن لا ننكر أيضاً احتواء كثير من المعاجم الحديثة على الأخطاء الشائعة والألفاظ الدخيلة.


قائمة المـــــــــــــــراجع

أحمد مختار عمر. 1988. البحث اللغوي عند العرب. القاهرة: عالم الكتب
الزركلي. 1980. الموسوعة العالمية العربية. ط: 5. بيروت: دار العلم للملايين
جلال الدين السيوطى. بدون السنة. مصادر التاث العربى فى اللغة و المعاجم والأدب والتراجم. بيروت: مكتبة دار الشرق
الخليل بن أحمد تحقيق الأب أنستاس الكرملي. 1914. كتاب العين. بغداد
ابن فارس تحقيق محمد محيي الدين عبدالحميد. 1947. المجمل (مجمل اللغة). القاهرة
الأزهري تحقيق أبو منصور محمد بن أحمد. 1964. التهذيب (تهذيب اللغة). القاهرة: الدار القومية للطباعة
الدكتور حسين نصار. بدون السنة. المعاجم العربية. بيروت: معهد التربية الأنروا


[1] كتاب العين: 1/33
[2] الموسوعة العالمية العربية :10/161، الزركلي: الأعلام ط 5، بيروت. دار العلم للملايين 1980، ج2، ص314
[3] العلامة جلال الدين السيوطى: المزهر:1/90، إن هذه المراحل لم تتميّز زمانياً، بمعنى أن بعض المعاجم المنتمية إلى مرحلة من هذه المراحل و قد تكون موضوعةً قبل معاجم أخرى تنتمي إلى مرحلة سابقة، د/عمر الدقاق: مصادر التاث العربى فى اللغة و المعاجم والأدب  والتراجم- مكتبة دار الشرق - شارع سوريا ، بيروت: ص173
[4] الخليل بن أحمد: كتاب العين. تحقيق الأب أنستاس الكرملي. بغداد ز1914م ص 68
[5] نزهة الألباء: ص 323، وفيات الأعيان :4/334
[6] مقدمة معجم تهذيب اللغة :1/12
[7] أحمد مختار عمر. البحث اللغوي عند العرب. ص:197
[8] نفس المرجع. ص:197
[9] نفس المرجع. ص:197
[10] نفس المرجع. ص:198
[11] انظر راى الصغانى في هذا المعجم بعد ، حين عرضنا لمعجم العباب له
[12] المعجم العربية ، ص 55
[13] مقدمة الجيم ص 38، 40
[14]  ذكر ذلك عدنان الخطيب ص 39، وأكد الأستاذ هلال ناجي انه ولد سنة 312 والأرجع انه ولد خلال العقد الأول من القرن الرابع أو بداية العقد الثاني (مقدمة التحقيق لمجمل اللغة).
[15]  المعجم العربي ص 124.
[16]  يبدو أن ابن فارس أخذ فكرته البدء في الثواني بما يلي الأوائل وفي الثوالث بما يلي الثواني-أخذها من معاجم التقليبات. ولكن معاجم التقليبات فعلت ذلك تجنبا التكرار، ولا حكمة في صنيع ابن فاري.
[17]  1/421، 422.
[18]  1/ 329
[19]  مقدمة التحقيق للمجمل ص 96.
[20]  مجمل اللغة 1/382.
[21]  لم تحدد المراجع تاريخ مولده، والإيتنتج بعضهم أن يكون قد ولد قبيل عام 700. أما تاريخ وفاته فقيل في حدود 760وقبيل 770 ه.
[22]  هو أمام الدين عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم بن الفضل بن الرافعي القزويني (557- 623 ه) وشرح الوجيز يسمى كذلك: (( الشرح الكبير)) و ((وفتح العزيز في شرح الوجيز))
[23]  الوجيز كتاب في فقه الشافعية

Tidak ada komentar:

Posting Komentar